The Definitive Guide to الإدمان الرقمي
The Definitive Guide to الإدمان الرقمي
Blog Article
لاحظ عالم الإنسان الثقافي ناتاشا دو سكول تشابهات بين مجال صناعة القمار وتصميم مواقع التواصل الاجتماعي من خلال «عدم القدرة على التوقف وإعادة مراحل الشك والتوقع والرد» والتي يمكن أن تساهم في الاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي، وهناك عامل أخر يسهل مباشرةً تطور إدمان مواقع التواصل الاجتماعي وهو الموقف الضمني تجاه تكنولوجيا المعلومات.
هل تعتقد أن طفلك يعاني من الادمان الإلكتروني عند الأطفال؟، خاصة إدمان مشاهدة مقاطع الفيديو على اليوتيوب أو الألعاب الإلكترونية.
تغيير المزاج: عندما يستخدم الشخص منصات التواصل الاجتماعي كطريقة للهروب لأنها تشعره بالبرود واللامبالاة كتأثير الخمور.
كما يجب أن تكون هناك جهود مجتمعية منسقة لإيجاد الحلول الناجعة.. فعلى سبيل المثال، يمكن تعزيز دور المدارس في تنمية وعي الأجيال الناشئة، وتشجيع الأسر اعتماد أساليب تربوية تضبط استخدام التكنولوجيا، هذا بالإضافة إلى تطوير خدمات علاجية واستشارية للمتأثرين بالإدمان الرقمي، ودعم البحث العلمي في هذا المجال.
* المقابلات التحفيزية: تساعد على تعلم مهارات سلوكية جديدة للتخلص من السلوكيات التي تسبب الإدمان.
تقع على عاتق الحكومات والمؤسسات التربوية والصحية مسؤولية التصدي لهذه المشكلة؛ وذلك من خلال تطوير برامج توعوية وتثقيف للمواطنين، حول خطورة الإدمان الرقمي والإنترنت العميق
أجريت الكثير من الدراسات لمحاولة معرفة أعراض الإدمان على الانترنت بشكل محدد، لذلك لأن معرفة الأعراض قد تساعد في معرفة الطرق المناسبة لتجنب حدوث المشكلة.
الاستشارة: يساعد الطبيب النفسي على التعامل مع ضغوط التعافي، كذلك قد يصف الأدوية للحالات المصابة باضطراب الوسواس القهري أو الاكتئاب.
وعلى المؤسسات الرسمية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد، من خلال تطوير البرامج التوعويّة والتشريعات الرادعة.
للإدمان الرقمي أنواع عديدة مثل الإدمان على الألعاب الإلكترونية والإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي أو على مشاهدة المحتويات الإباحية، ولأنَّ مختلف أنواع الإدمان الرقمي تُعدُّ خطراً؛ فيجب التعامل معه بحذر ومحاولة التخلص منه، ويبدأ العلاج منه بالاعتراف بوجوده؛ ومن ثَمَّ إيجاد المراكز التي يقدم فيها الأخصائيون علاجاً نفسياً، أو استخدام الأدوية التي تساعد على التحكم بالرغبات وتعالج الأعراض المرافقة للإدمان الرقمي، ويتم العلاج بوجود دعم معنوي يقدمه الأهل والأصدقاء للمدمن.
أصبح وجود الهاتف المحمول في حياتنا من الأمور الهامة التي لا يستطيع أي منا الاستغناء نور الامارات عنها قط؛ وذلك لدوره الكبير والفاعل في تيسير تواصلنا مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل؛ إذ يُعدُّ أسرع طريقة للتواصل، كما نستطيع من خلاله وباستخدام الإنترنت الوصول إلى المعلومات التي نحتاج إليها في الدراسة والعمل، والقيام بالتسوق، وإجراء كثير من المعاملات المصرفية، والوصول إلى الخرائط وتطبيقات الملاحة وهذا يجعل السفر أسهل بوجوده، إضافة إلى تسجيل الملاحظات، والتقاط الصور، وتسجيل اللحظات الجميلة.
الفراغ العاطفي: يمكن أن يلجأ البعض إلى العالم الإلكتروني لملء الفراغ العاطفي أو للتعامل مع الشعور بالوحدة، حيث يمكن أن يكون هذا العالم البديل ملاذًا مؤقتًا ولكن خطرًا.
حتى وإن كان طفلك يستخدم الشاشات في مشاهدة فيديوهات تعليمية مفيدة أو يلعب ألعاب تنمي الذكاء، إلا أن في نهاية الأمر الإرتباط الزائد يُعد إدمانًا صريحًا.
في هذا الإطار، تبرز أهمية دور الأسرة في توجيه أبنائها والحفاظ على توازن استخدام التقنيات الرقمية؛ فالآباء والأمهات مطالبون بوضع قواعد واضحة، وبممارسة الرقابة الفعالة على نشاطات أبنائهم عبر الإنترنت، كما يجب تشجيع الأسر على تخصيص أوقات للأنشطة البديلة خارج الشاشات، لتعزيز التواصل الأسري والتوازن في الحياة اليومية.